قيــس ابن الملــوح ولا يزالـ البحث جاريـــــ

مازال قيس هائماً في الليالي
تائهاً في طريق الكورنيش والشط وامام مدارس البنات
يبحث بكل طاقته عن محبوبته
.. ليلى
طبعا الاسم هنا - ..لايهم..
المهم أنه يبحث عن الحب في صورة محبوبته
..يسأل البحر عنها..يسأل القمر عنها..
والمدارس والجامعات وكل المارة
يقلب في وجوه الناس لعلها تكون بينهم ..
ومازال ينشد شعراً في محبوبته التى عذبه بعدها..
وقد يجر إلى مركز الشرطة لأنه يضايق الفتيات بنظراته واستفساراته
او بتهمة البحث عن اشياء ممنوعة
او بتهمة الكلام في اشياء عيب التكلم بها فيالشارع
وهناك يقابل الشويش او العسكري لايهم رتبته لكن المهم حجم يده
ولاحرج عليه إذا ضرب قيس على قفاه وقال له
قدامى ياولد الملوح.. والملوح بالليبي المرمي والمتروك
دايرلي فيها شاعر
خلى ليلى تنفعك
هذا هو الحال في هذا الزمان، لقد ضاع الحب من قلوب معظم الناس ومن كتاباتهم ومن حديثهم ..ومازال قيس هائماً حتى الان